غزة- استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، قتل الشاب مثقال السالمي في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مؤكداً أن النفس البشرية نفس معصومة، ولا يحل الاعتداء عليها لا بالقتل ولا بغيره، والله سبحانه وتعالى لا يحب المعتدين.

 

وقال الشيخ الأسطل في تدوينه نشرها على صفحة الفيس بوك:"ندين ونستنكر قتل الشاب مثقال السالمي رحمه الله فالنفس البشرية نفس معصومة، ولا يحل الاعتداء عليها لا بالقتل ولا بغيره ، والله سبحانه وتعالى لايحب المعتدين ، وقد جاء قوله جل وعلا: ( وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )".

 

وأضاف:"أما ما قيل عن تشيعه، فهذا إن صح فلا يجوز قتله لأجله، فالله حسيبنا وحسيبه وحسيب العالمين جميعاً، وقد كانت الفرق والطوائف علاوة على أهل الكتاب تعيش جنباً إلى جنب في مجتمعات المسلمين منذ عهد السلف الصالح ومن بعدهم إلى اليوم، ولا يكرهون على الدين، ولا يغلبون على آرائهم وأفكارهم ومعتقداتهم التي خالفوا فيها منهج السلف الصالح ولا من جاء من بعدهم من أهل السنة والجماعة".

 

وأوضح الشيخ الأسطل،"أن الفكرة الضالة الخاطئة لا يصلحها إلا الفكرة الهادية الحقة والصحيحة، أما الإلجاء والغصب والإكراه وكذلك القتل فيزيدها اشتعالاً، لذلك جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - :(( لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ في فُسْحَةٍ مِنْ دِينهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً )) رواه البخاري ".

 

كما أستشهد الشيخ الأسطل،"بما رواه البخاري عن عبد الله بن عمر، قال: إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله، داعياً في ذات الوقت الجهات المعنية باتخاذ ما يلزم حيال ذلك بكشف الباغين الجناة وتقديمهم للعدالة، ومنع الأسباب المفضية إلى مثل هذه الأعمال الشنيعة في المستقبل".