غزة- أكد الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الأحد، أن الفلسطينيين في غزة والشعب والفصائل كلها بلا استثناء متضررون أشد الضرر في قضية السفر، بسبب التنازع الفصائلي والخصومة بين حركتي فتح وحماس.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشر على صفحة الفيس بوك:"لا أقول(# سلمو_المعبر)، ولكني أقول سلموا الأمانات إلى صاحبها الشعب المعذب بالانقسام والاحتلال!، وهو الذي أمس اختاركم وأنتم اليوم تعذبون أنفسكم وتعذبونه معكم؛ ولا شك أن الفلسطينيين في غزة الشعب كله والفصائل كلها وبلا استثناء متضررون أشد الضرر في قضية السفر، ويقع علينا التضييق والإذلال من أنفسنا، ومن ذوي القربى، بسبب التنازع الفصائلي والخصومة بين حركتي فتح وحماس، ويدفع الثمن الفصائل والشعب كله، وخصوصاً الضعفاء".
وأستشهد الأسطل، بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي الدرداء- رضي الله عنه -: قال:سمعتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «أُبْغُوني ضُعَفَاءكم، فإنما تُرزقُونَ وتُنصرون بضعفائكم».أخرجه أبو داود ، والترمذي، والنسائي.
وأضاف:"الضرر والضيق واقع علينا وبنا ويا للأسف سواء في السفر أو في التعليم أو الصحة أو الاقتصاد والتجارة وغير ذلك، وأما خسارة القضية فرحمة الله على القضية أصبحت لا تهم بجانب المكتسبات من وجهة النظر الحركية والحزبية التي يحققها التعصب إلى درجة الاحتقان وتلك المكتسبات هي في الحقيقة وهمية ثم وهمية ثم وهمية".
وأعتبر الشيخ الأسطل،"أنها كلها شعارات وصراخات وعذابات، وموت بلا ثمن، ومتاجرة بالوطن والمواطن، لا تحرير لأرض، ولا كرامة لمواطن لا في كسب رزق، ولا في علاج، ولا في غذاء، ولا في سفر، متسائلاً:"إلى متى تقتلون أنفسكم وأهليكم أيها المتنازعون الفلسطينيون باختلافاتكم".