الأسطل: الإرهاب لا يقوم على دين ولا خلق نبيل ولا يأمر به الرسل ولا الأنبياء 2015/11/14
غزة- استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم السبت، الحوادث والتفجيرات والأعمال الإرهابية الليلة الماضية، والتي قبلها تستهدف الإنسانية كلها؛ سواءً في بيروت أو في باريس أو أي مكان في العالم.
 
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشر على صفحة الفيس بوك:"هالتني الحوادث التفجيرات والأعمال الإرهابية الليلة الماضية والتي قبلها وهي تستهدف الإنسانية كلها، سواء في بيروت أو باريس أو أي مكان في العالم والإسلام والمسلمون يبرأون إلى الله من كل جريمة، ولا سيما الجرائم ضد الإنسان والإنسانية، فقد أرسل الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، ولم يرسله جباراً ولا باغياً".
 
وأكد الشيخ الأسطل"أن الإرهاب لا يقوم على دين ولا خلق نبيل، ولا يأمر به لا الرسل ولا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولا الشرائع السماوية التي جاءوا بها من عند الله تعالى، لقد أصاب الإرهاب العالمي بناره مختلف الدول والمجتمعات، وهو ليس بمنأى عن أي دولة أو مجتمع".
 
وأضاف:"من الواجب على العالم كله أن يرفض مسببات الإرهاب من الظلم والقهر والطغيان، المادي والمعنوي الفكري والثقافي، بالفكرة الإرهابية والثقافة الإرهابية، والمعلومة التي تتيح الحصول على وسائل الإرهاب وأشكاله المختلفه، سواء وقع الإرهاب من الدول أو الجماعات أو الأفراد، كما يحصل من الاحتلال الصهيوني والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين وإلى اليوم".
 
وطالب الشيخ الأسطل:"العالم أجمع والولايات المتحدة وبريطانيا وهما من تسببا في ضياع فلسطين وتشريد أهلها وإقامة وحماية دولة الاحتلال الإسرائيلي وكذلك على سائر الدول المحبة للسلام والأمن أن يلزموا دولة الاحتلال بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين، مؤكداً أن الظلم الواقع على الفلسطينيين وفلسطين والسكوت عنه وحمايته هو أيضاً تكريس للإرهاب العالمي، وهو جريمة أيضاً ضد الإنسانية، ولا يليق بالنظام الدولي الذي يقوده مجلس الأمن المكون من الدول الخمس الكبرى".
 
وأستشهد الشيخ الأسطل بقوله تعالى:( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107) ) سورة الأنبياء، وقول الله تعالى: ( مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) ) سورة المائدة".
 
وأردف:"عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال :أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أولُ ما يُقضَى بين الناس يوم القيامة في الدماء». أخرجه البخاري ، ومسلم والترمذي والنسائي؛ وعن ابن عمر قال قال رسول الله {صلى الله عليه وسلم} : " لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ". قال وقال ابن عمر : ( إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله)".
طباعة 260 اضافة تعليق

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع