الأسطل: فلسطين أولاً وعلينا إعادة بناء وصياغة العمل والصف الوطني 2015/10/18
غزة- شدد الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الأحد، على إعادة بناء وصياغة العمل والصف الوطني وليس على أساس فصائلي، وتقديم الوطن على كل شيء، مؤكداً أن فلسطين أولاً وفلسطين ثانياً، وثالثاً وأخيراً.
 
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشر على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك:" في حالتنا الفلسطينية الراهنة من التشرذم والانقسام والتنازع والتخاصم الفصائلي ومحاولة فصل الوطن بعضه عن بعض- لأن الوطن بهذه الوجهة يتبع الفصيل فعلياً- وإن كان الفصيل ينكر ذلك بالقول؛ متسائلاً هل ينظر العالم إلينا بالإجلال والتعظيم، وهل يساندنا العالم ويناصرنا لنيل حقنا المساندة الفاعلة والمؤثرة؛ بل هل يقف معنا أقرب الناس إلينا عرباً وعجماً".
 
وأضاف:"الجواب معلوم إذن فما العمل، علينا جميعاً إعادة بناء وصياغة العمل والصف الوطني، وعلى الأساس الوطني وليس الفصائلي، فلسطين أولاً وفلسطين ثانياً، وثالثاً وأخيراً، يا إخوتنا في الوطن والقضية والألم والأمل ويجب تقديم الوطن على كل شيء يجب بذل كل شيء من أجل الوطن، والهلاك الباقع والسم الناقع أن يبذل الوطن من أجل أي شيء، مؤكداً أن فلسطين والقضية والفلسطينيون بين الإجلال الدافع والعطف النافع".
 
وأردف الأسطل:" إياكم من الهلاك الباقع، فقضيتنا وشعبنا في الصراع مع الاحتلال لنيل حقوقنا - في هذا الحال من الضعف الفلسطيني والهوان العربي، والانشغال والإعراض والإهمال الدولي، كل بحسبه من دول العالم، تحتاج إلى عناصر القوة في الميادين المستطاعة كلها، وأن تنتقل من طور إلى طور للوصول إلى التحرير وما بعده من استحقاقات العزة والكرامة الوطنية من الإستقلال الوطني بشتى صوره".
 
واعتبر:"أن حالة العطف الدولي في الجانب الانساني التي لازلنا نعيشها؛ فنحصل على اللجوء والإغائة من معظم دول العالم، ويشكرون على ذلك، فقد شكلوا لنا وكالة الأونروا لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وأكثر من ذلك، ولكن العطف وحده يعيد وحده حقوقنا، ولا نرجع به إلى وطننا إلا أن نستثمره وننميه ونحوله إلى مساندة فاعلة وقوية إقليمية وعالمية، وعلى مدى الوقت تتحول المساندة إلى مناصرة في المحافل كلها".
 
ولفت الشيخ الأسطل،"أن هذا لا يتم إلا بأن ينظر إلينا العالم كله مع العطف علينا بالإجلال والتعظيم ولا يجد بداً من أن يقف معنا، ومن لم يستطع أو لم يرد الوقوف معنا يضطر اضطرارا إلى عدم الوقوف في صف المحتل الغاصب ولا يبذل له الحماية في مختلف المحافل ولا سيما الأمم المتحدة، والمؤسسات التابعة لها والمؤسسات الدولية الأخرى ناهيك عن مجلس الأمن الدولي".
طباعة 244 اضافة تعليق

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع