الأسطل:يا شعبنا العظيم البطولة تتصاغر لبطولاتنا ولكن مهلاً فدماؤنا غالية ونفوسنا عزيزة 2015/10/13
غزة- قال الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الثلاثاء،"أيها القيادة، ويا أيها القادة في الدولة والفصائل وأينما كنتم؛ البطولة تتصاغر لبطولاتنا، والدم يجف لدمائنا، ولكن مهلاً، فدماؤنا غالية، ونفوسنا عزيزة".
 
وأضاف الشيخ الأسطل في تصريح نشر على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك:"يا شعبنا العظيم، يا أهل فلسطين البلاد المباركة، بنا من الألم بل الآلام، ومن الحزن والأسى بل الأحزان، ومن الأذى والظلم الكثير والكثير، فمنذ ما يقارب المائة عام والاحتلال والظلم يقع علينا نحن الشعب الفلسطيني، ومنكم أنتم يا شعبنا العظيم العمل الدؤوب والنضال والكفاح لرفع الظلم وتحصيل الحق كل هذه السنين الطويلة والمتطاولة، ولكم أيها الفلسطينيون الغد المشرق والأمل الوضاء بمستقبل زاهر قريب وقريب جداً".
 
وأردف :"ما نحن فيه يا شعبنا، من العذابات والدماء والهدم والتشريد، والظلم من الاحتلال الغاشم، لا يحتاج إلى بطولة فالبطولة تتصاغر عند بطولاتنا، ولا يحتاج إلى دماء فالدماء جفت لسيل دمائنا الجرار، ولا يحتاج إلا لأهون الأسباب، أسباب الانتصار، ولكنها عظيمة عند الله لأن النصر إنما هو من عند الله".
 
وأكد الشيخ الأسطل،"أن لا نصير لنا إلا الله، ولا معز لنا إلا الله، ولا من يستجيب لنا إلا الله ، وفي هذا لابد لنا من أن نقف طويلاً عند قوله تعالى في سورة آل عمران:( وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (147) فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (148)".
 
واعتبر أن"الذي يمنع عنا النصر موانع  ذنوب نرتكبها، وإسراف نتبعه، وتفرق صفنا، وتبدد شملنا، وعلينا والحالة هذه أن نصلح من شأننا، فنتوب من ذنوبنا، وننتهي عن الإسراف، ونجمع صفنا، ونوحد كلمتنا، وننتهي عن انقسامنا، ونطيع ذا أمرنا، فنقف الموقف الواحد، ونقول الكلمة الواحدة، ونعمل العمل الواحد، وحينئذ يتنزل علينا الفتح من الله".
 
وقال الشيخ الأسطل:"فقبل بذل النفس والدم والعمل؛ ألا فلينته المنقسمون عن انقسامهم، والمهرجون المهيجون عن تهريجهم وتهييجهم، وليتوقف المتاجرون بعذاباتنا؛ يا شعبنا العظيم مهلاً فدماؤنا غالية، ونفوسنا عزيزة ولنعلم جميعاً أن الكذب مقبوح، والكاذب مفضوح، والزيف منكشف، والحق مهما طال الزمن منتصر بإذن الله".
طباعة 234 اضافة تعليق

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع