غزة- دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الاثنين، الشعب والقيادة والفصائل الفلسطينية للقاء الوطني وتحقيق وحدة الوطن ووحدة الصف وإنهاء الانقسام فوراً، والدخول في منظمة التحرير ممثلنا الشرعي الواحد والوحيد.

 

وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشر عبر صفحته على الفيس بوك:" شعبنا وقيادتنا وفصائلنا الفلسطينية حانت ساعة اللقاء الوطني والالتقاء الميداني لتحقيق العزة الوطنية؛ وفي ضوء مجريات الأحداث التي شهدتها بلادنا في الأيام والليالي التي سبقت وتلت قيام السيد الرئيس محمود عباس "أبومازن" والوفد المرافق له برفع العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة، وما رأيناه من هذا الانفلات للمستوطنين والمتطرفين اليهود وبرعاية وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذين يقتلون ويحرقون ويدمرون".

 

وأضاف:" في هذه الحال المبشرة بقيام العرب من رقدتهم، ونهوضهم من وحول الضعف والهوان، وذلك باعتبار فلسطين وشعبها هي قضيتهم الأولى بل قضية القضايا، ولهذا الاهتمام الدولي والتأييد الوثيق والمتزايد من جميع دول العالم المحبة للسلام والأهم من ذلك كله الالتفاف المتزايد من جماهير شعبنا حول القدس ورموز الشرعية الفلسطينية والمشروعية الوطنية للانعتاق من ربقة الذل والهوان والجبروت والعسف الاحتلالي الإسرائيلي".

 

واعتبر الشيخ الأسطل،"أن تحقيق سيادتنا على أرضنا ومقدراتنا وثرواتنا بشراً وماء وهواء وبحراً وإقامة دولتنا وعاصمتها القدس الشريف، وجميع الأمور المتعلقة، يتوجب علينا وطنياً وبالصدق وليس بالكذب، أن نحقق وحدة الوطن بإنهاء الانقسام فوراً، ووحدة الصف بالدخول في منظمة التحرير ممثلنا الشرعي الواحد والوحيد، مشدداً بذات الوقت على وحدة العمل في كل الميادين السياسية والدبلوماسية والأمنية والاقتصادية وغيرها بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية".

 

ولفت الأسطل،"عند قيامنا بذلك تتحقق لنا وبالضرورة مطالبنا وأهدافنا المشروعة، ولابد، فإن وضعنا الحالي (محاولة الانقسام الوطني والأمني والسياسي) يفقدنا المصداقية في الطرح، والقدرة على العمل على المستوى المحلي، وكذلك الإقليمي والدولي، ويشكل العائق الأكبر لتحررنا الوطني، لأنه يفرح ويسر الاحتلال وأدواته ووسائله، ويحزن الصديق والحبيب، مضيفاً؛"فلنبادر العمل وعلى درب فلسطين درب العزة والكرامة".