الأسطل يطالب الفصائل الفلسطينية تدارك خطورة الموقف بتحقيق الوحدة الوطنية 2015/09/16
غزة- طالب الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الأربعاء، الفصائل الفلسطينية أن تدرك خطورة الموقف والتجاوب مع الرغبة الشعبية الجامحة للوصول إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
 
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشر في صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك:" جراح فلسطين والفلسطينيين والقدس والأقصى تنزف مع أنين غزة، ومحاولات الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والتعصب والهوس العنصري الصهيوني لتدنيس وتهويد القدس والأقصى ستتحطم على الجبل  الفلسطيني ورحم الله الرئيس القائد ياسر عرفات؛ فكلمته المشهورة كانت( ياجبل ما يهزك ريح ) ووصيته كانت دائماً الوحدة الوطنية، فالوحدة الوطنية سر صمودنا وعنوان قضيتنا، وسبيل النصر بإذن الله".
 
وأضاف:"من هنا فإنني أدعو إلى طي صفحة الخلافات الداخلية الفلسطينية بيننا نحن الفلسطينيين، بتحقيق الصلح الوطني وإنجاز المصالحة بملفاتها كلها فوراً، وتحت سقف فلسطين والشعب الفلسطيني وممثله الواحد والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، ومن ثم العمل على صياغة وصناعة البرامج التي تحقق الأماني والطموحات الوطنية في الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية السيدة والحية وعاصمتها القدس الشريف بإذن الله".
 
وشدد الشيخ الأسطل، على الفصائل الفلسطينية أن تدرك خطورة الموقف وتتخذ الصدق والصبر والتضحية والتجاوب مع الرغبة الشعبية الجامحة وسائل للوصول إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، واهتبال الفرصة السانحة خلال مدة الثلاثة أشهر التي أعلن عنها أبو الأديب سليم الزعنون لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، وبكل مكونات الشعب الفلسطيني السياسية دون استثناء ولا نكوص أو تردد.
 
وتساءل الأسطل، أين الشعور الوطني الحقيقي الذي يجمع ولا يفرق، ويوحد ولا يمزق، وأين الانتماء الصادق الذي يرص الصف ويوحد الموقف، وأين الشجاعة التي تدفع المخطئ للرجوع إلى الحق، مؤكداً أن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل، حينها وعندما يتوقف الأنين، أنين غزة تبدأ لتلتئم الجراح، جراح القدس وفلسطين.
طباعة 209 اضافة تعليق

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع