غزة- اعرب الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية في فلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الثلاثاء، عن أسفه لاستمرار التلاسن بين الإخوة حركتي "حماس وفتح"، داعياً الجميع إلى أن يدركوا مسئوليتهم وواجباتهم الوطنية، وللوفاء بعهودهم والتزاماتهم نحو شعبهم وحكومتهم ورئيسهم.

 

وقال الشيخ الأسطل في تصريح صحفي له نشره عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك:"يؤسفني هذا التلاسن بين الإخوة حماس وفتح وأدعو الجميع ليدركوا مسئوليتهم وواجباتهم الوطنية، وللوفاء بعهودهم والتزاماتهم نحو شعبهم وحكومتهم ورئيسهم، مؤكداً أن فلسطين فوق الجميع مسئوليةً وعملاً، وحاضراً ومستقبلاً، فمن فلسطين استمد كل فصيل أو حزب أو حركة مشروعية وجوده، وبقدر عطائه لفلسطين ولأهل فلسطين وافقوه أو خالفوه تستمر هذه المشروعية".

 

واعتبر الأسطل، أن ما يسمى بالغطاء الحزبي أو الحركي لا قيمة له إن أساء للوطن ولأهله وللقضية الوطنية التي تقض مضاجعنا جميعاً، مشدداً على أن لا قداسة ولا غطاء ولا حماية ولا حصانة لأحد إذا أخل بقداسة الوطن والقضية والشعب المكلوم.

 

وأشار إلى أن الاتهام والتلاسن والسباب الإعلامي من أي أحد لأخيه الفلسطيني؛ هو مجرد دعوى تحتاج إلى برهان، وتحتاج أيضاً إلى أن يسلك بها صاحبها الطرق القانونية لتأخذ مجراها على مقتضى العدالة، منوهاً إلى  أن كل فصيل أو حركة أو حزب مهما بلغ عطاؤه ومهما قدم من تضحيات فليس وصياً لا على فلسطين، ولا على قضيتها، ولا على شعبها، ولكنه ذو مسئولية ضمن باقي الأحزاب والفصائل والحركات الفلسطينية.

 

وشدد الشيخ الأسطل على أن شعبنا الفلسطيني يرفض الاختلافات والخصومات والاتهامات والتصريحات لهذا الزعيم أو القائد أو المسئول في الفصيل الفلاني أو الفصيل العلاني مهما كان الباعث عليها فإنها تسيء إلى صاحبها وفصيله قبل أن تسيء إلى غيره والتي يتناول فيها الرموز الفلسطينية التي تقدمت ولاقت ربها، أو لا زالت في ميدان العمل الوطني تمارس دورها ضمن العمل الوطني المشترك.