الأسطل يدعو القادة العرب في قمتهم المقبلة بشرم الشيخ إصلاح ذات بينهم وتوجيه بوصلة العمل المشترك نحو القدس وفلسطين 2015/03/23
غزة- دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الاثنين، القادة العرب في قمتهم المقبلة المزمع عقدها بشرم الشيخ، إصلاح ذات بينهم والخروج من القطيعة العربية مع نفسها بتوحيد الصف وإعادة العلاقات بين الدول العربية وتوجيه بوصلة العمل العربي المشترك نحو القدس وفلسطين.
 
وتساءل الشيخ الأسطل في تصريح صحفي نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك:"ماذا على أمتنا العربية والإسلامية وماذا نريد من القمة العربية القادمة إزهاق الأرواح وإتلاف الأموال والمزروعات، وهدم وحرق وتفجير دور العبادة وغيرها من المؤسسات التي تنفع الناس في كل مكان".
 
وقال الشيخ الأسطل:"أينما وجهت وجهك تجد ذلك ليس في العراق وسوريا فقط بل وفي مصر وتونس واليمن وفي أي مكان وصلت إليه مكائد المكر والدهاء السياسية الفاسدة والمفسدة لهذا العالم في زمن التغني بالحرية والإخاء والمساواة وحقوق الإنسان، والكرامة الإنسانية، وهو من السعي بالإفساد في الأرض سواء كان بالقتل والحرق والذبح والتدمير والتفجير والتهجير أم بغيره، وهذا على الهوية الطائفية والدينية والمذهبية والعرقية، وفي كل بلد فيما يسمى بالفوضى الخلاقة وكذلك بالشرق الأوسط الجديد الذي بشر به بعض الساسة منذ ما يزيد عن عشرة أعوام وبعضهم يسمونه بالربيع العربي في وسائل الإعلام الآن".
 
وأضاف:"لذلك نرى هدم وحرق دور العبادة من مساجد وكنائس وغيرها، ونرى كذلك الاعتداء بالقتل وغيره على العابدين والمصلين فيها سواءً من أتباع الدين أو العرق الواحد أو الطائفة الواحدة أو المختلفين، وأصاب المسلمين ما أصابهم من البلاء ولا يزال، في سعي دءوب في إشعال نيران العداوات المختلفة مما ينافي الشرائع السماوية والأخلاق الإنسانية".
 
ولفت الشيخ الأسطل أن المستفيد الأكبر من ذلك هم من يقف وراء هذا الفساد العريض، الذي يستهدف أمتنا العربية والإسلامية، ويستهدف دينها وتاريخها وحضارتها، أما أدوات الفساد فلا يجنون من إفسادهم وفسادهم إلا لعنة التاريخ وجميعهم يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون.
 
وطالب الأسطل "الأمة العربية والإسلامية حتى تحفظ البقية الباقية وتستعيد حزمها وعزمها وعافيتها أن تتحد وتتعاون في دفع هذا البلاء الوخيم وإزالته من جذوره، وبكل الوسائل الممكنة والمشروعة وفي كل الميادين من إعلام وسياسة وأمن وغيره وإيلاء الجانب الديني ما يستحق من اهتمام ورعاية علماً نافعاً وعملاً صالحاً ودعوة حكيمة، وتجديد المفهوم الديني الذي خرج بصاحبه عن الفهم الصحيح للدين إلى ردة الفعل المنفلتة والمتفلتة من عقال الفقه والفهم والعلم والعقل والأدب والإنصاف والشعور الإنساني والتسامح الإسلامي النبيل".
 
وشدد الأسطل، على إصلاح الحالة العربية والخروج من القطيعة العربية بتوحيد الصف وإعادة العلاقات بين الدول العربية وكذلك بتوجيه بوصلة العمل العربي المشترك نحو القدس وفلسطين دون الخضوع للابتزاز الإسرائيلي مع رفض التدخلات الإقليمية والضغوط الدولية التي تهدف في النهاية إلى نهب الثروات وهدم المقدسات وضياع القضية وديمومة الاحتلال والعدوان ولكن الله غالب على أمره ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
طباعة 165 اضافة تعليق

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع