غزة- استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين فضيلة الشيخ ياسين الأسطل، جريمة قتل الأقباط المصريين على الأراضي الليبية، مؤكداً أن قتل أولئك الأقباط المصريين البرءاء لهو من الجرائم الشنيعة البشعة.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره عبر صفحته على "الفيس بوك":إن قتل أولئك الأقباط المصريين البرءاء لهو من الجرائم الشنيعة البشعة، وإن الأمن العربي واحد حيثما وجدت البلدان العربية، وإن البلاد الإسلامية مرتبط أمنها كذلك بأمن بلاد العرب وليس العكس، داعياً العرب بالدرجة الأولى ثم باقي المسلمين المبادرة إلى كل ما من شأنه أن يوقف بل يمنع العدوان على الحرمات الإنسانية بكل صوره، فينشروا الإيمان مع الأمن ويبسطوا العدل، ويمنعوا الظلم، ويحققوا العدالة الاجتماعية، والعيش الكريم لكل إنسان في أوطانهم".
وأضاف:"لكم الله أيها المصريون، ولبلدكم مصر العظيمة، العدوان على النفوس الإنسانية جريمة شنعاء، أينما كانت، ووقتما كانت، وممن كانت، وإن المصريين من المسلمين أو الأقباط بليبيا أو بغيرها من البلاد؛ إنما أتوا ليعمروا أرضها ويعلموا أهلها ويسهموا في نهضتها وتنميتها، وقد روى الطبراني في الكبير عن أبي سلمة عن أم سلمة:أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم-أوصى عند وفاته فقال:(الله الله في قبطِ مِصرَ؛ فإنَّكم ستظهرونَ عليهم، ويكونُون لكم عُدَّةً وأعواناً في سبيل الله).
وطالب الشيخ الأسطل العالم بأسره أن يعين على ترسيخ هذه القيم والحقوق الإنسانية النبيلة؛ مضيفاً:"لكم الله أيها المصريون يا أخوال العرب والمسلمين، ولبلدكم مصر العظيمة، وعزاؤنا لأسر المصابين، وذويهم وحفظ الله جيشكم وشعبكم وبلدكم الآمن الأمين إن شاء الله.