الأسطل يستنكر الهجوم المروع في باريس ويؤكد أن الإرهاب لا دين ولا وطن له ويخدم سياسات ظالمة 2015/01/08
غزة- استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، الهجوم المروع الذي وقع في العاصمة الفرنسية وراح ضحيته عدد من المواطنين الفرنسيين، متسائلاً في ذات الوقت هل الهجوم المروع في باريس متصل بالمواقف الفرنسية المناصرة لفلسطين.
 
وقال الشيخ الأسطل في تصريح نشره عبر صفحته على "الفيس بوك":" إننا نستنكر الإرهاب والأعمال الإرهابية والمسببات غير الأخلاقية وغير الإنسانية التي تدفع إلى هذه الجرائم المركبة المنتشرة في بلدان كثيرة في العالم مشدداً على أن الإسلام يبرأ من كل ذلك، كما تبرأ الشرائع السماوية والبشر الأسوياء أينما كانوا، وعلى العالم كله أن يتصدى وبكل جدارة فيصدر التشريعات والقوانين الدولية المناسبة بمنع المساس بالأديان والأنبياء والرسل عليهم السلام، والقيم الإنسانية كذلك، تحت أي دعوى من الدعاوى العريضة".
    
وأضاف:"إن المساس بذلك يؤدي إلى لجوء المتعصبين والمتطرفين إلى تلك الأفعال الشنيعة بدعوى حماية الدين والمعتقد والحفاظ على القداسة، مما يساهم في نشر الرعب والخوف بين الناس، داعياً العالم كله أن يتصدى وبكل جدارة فيصدر التشريعات والقوانين الدولية المناسبة بمنع المساس بالأديان والأنبياء والرسل عليهم السلام، والقيم الإنسانية كذلك، تحت أي دعوى من الدعاوى العريضة".
 
وأكد الشيخ الأسطل أن الإرهاب لا دين له، ولا وطن، وتمارسه اليوم جماعات وحركات بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وبأساليب وأدوات مختلفة، علنية وسرية، وقد تلقى في ذلك دعماً من جهات مختلفة، خدمةً لسياساتها الظالمة.
طباعة 145 اضافة تعليق

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع