الشيخ الأسطل:المعركة الأشرس مع الاحتلال ووحدتنا الوطنية هي الضمان للاستقلال وإقامة الدولة 2014/12/13
غزة-أكد الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم السبت، أن صفنا المرصوص وحدتنا الوطنية خلف السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" هي الضمان بإذن الله للوصول إلى تحقيق الاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس والعودة للاجئين.
 
وقال الشيخ الأسطل في تصريح له على صفحته عبر"الفيس بوك":"أفيقوا أيها المتخاصمون، لا تنشغلوا عنها وتتلهوا بأنفسكم وبشعبنا، والترهات، والشعارات البراقة فالمعركة الأشرس مع الاحتلال في القدس وحولها معركة طويلة طويلة، ولكن وحدتنا الوطنية وصدقنا وطاعتنا لقيادتنا هي الضمان بإذن الله".
 
وأضاف:"فالثبات الثبات في صفنا المرصوص خلف السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" يطوى بنا مشاق الطريق ووعورة المجابهة لركائز الجدار والاستيطان والاحتلال الظالم، وحتى الوصول للاستقلال وإقامة الدولة وعاصمتها القدس والعودة للاجئين، واستنقاذ أبنائنا الأسرى من سجون الاحتلال، وفكاك الحصار الجائر، وهي التي يقودها شعبنا، و من حوله أمتنا العربية والإسلامية بل والعالم كله معنا، ويد الله عزوجل فوق أيدينا بالثبات والتثبيت، والنصر والفتح القريب بإذن الله".
 
واستشهد الشيخ الأسطل، بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية { ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون }.
 
وأردف:"ها هو الشهيد بإذن الله زياد أبو عين لقي الله مدافعاً ومنافحاً ينظر إلى القدس بعين التصدي للجدار وبعين التصدي للاستيطان، ووجه يصرخ في وجه الاحتلال، ويد تزرع الشجرة المباركة في أرض السلام، وقامت قيامته على ذلك، ولا نزكيه على الله، اللهم فإنا نشهد له وأنت سبحانك أعلم به وبنا، وأنت سبحانك على كل شيء شهيد؛ حيث روى الإمام أحمد بسنده عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"إِنْ قَامَتْ عَلَى أَحَدِكُمُ الْقِيَامَةُ ، وَفِي يَدِهِ فَسِيلَةٌ فَلْيَغْرِسْهَا ".
طباعة 117 اضافة تعليق

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع