غزة-دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين فضيلة الشيخ ياسين الأسطل، مساء الثلاثاء، الفصائل والحركات والأحزاب وجميع فئات الشعب الفلسطيني إلى التوحد والتحلي بالمسئولية الوطنية في ظروفنا القاهرة التي نعيشها.
وقال الشيخ الأسطل في تصريح على صفحته عبر"الفيس بوك":"علينا أن نلتف حول قيادتنا الفلسطينية ومساعيها الدؤوبة للجم المعتدي وتفكيك جداره الذي يقبع من خلفه ويحتمي به محاولاً التمادي في البشاعة بسعيه لفرض يهودية الدولة بقانون يخالف البشرية جمعاء في هذا القرن الحادي والعشرين حيث يعيش العالم كله كقرية واحدة بل كأسرة واحدة".
وأضاف:"فلنمض في طريقنا إلى مجلس الأمن للخروج من متاهة الاحتلال الإسرائيلي ومواعيده ووعوده غير المقدسة من ناحية ولتعرية الذين يتبجحون بحقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير المصير، والمحافظة على الأمن والسلم الدوليين، وتحقيق العدل والمساواة وهذه الأسامي والمصطلحات المعسولة في ظاهرا بينما طعمها هو أمر من الحنظل".
وأكد الشيخ الأسطل، أننا أقوياء بحقنا كما أننا أقوياء بثباتنا، وكذلك استمرار المطالبة بحقنا السليب في أرضنا وجونا وبحرنا، وعاصمتنا المقدسة مسرى نبينا عليه الصلاة والسلام، ومهد أخيه عيسى المسيح عليه السلام، ولا نسمع للمحاولات التي يرمي إليها من يريد إعادتنا إلى المتاهة السياسية التي تسمى بالمفاوضات، فإنها أعلنت إفلاسها مرات عديدة.
ولفت الأسطل، أن المقصود من ذلك تعويقنا وإثنائنا عن التوجه إلى مجلس الأمن وغيره من المحافل الدولية ذات العلاقة كالمحكمة الجنائية الدولية لتقوم بواجبها تجاه قضيتنا من ناحية ومن ناحية أخرى ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يجنح نحو العنصرية ويمارس أبشع الأعمال تجاه شعبنا وقضيتنا منذ أن أقام كيانه الصهيوني وإلى اليوم.