الأسطل:من أراد لمصر العروبة السوء قصمه الله فهي "منارة الإسلام ودرع الأمة الحصينة" 2014/10/26
غزة- استنكر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين فضيلة الشيخ ياسين الأسطل، حادث التفجير الذي استهدف حاجزاً للجيش المصري قرب مدينة العريش في جزيرة سيناء، والذي أسفر عن مقتل 27 جندياً مصرياً على الأقل، وإصابة العشرات من النفوس والأرواح البريئة.
 
وقال الشيخ الأسطل في تصريح له عبر صفحة موقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك":" قدرك يا مصر، فأنت جيشاً وشعباً قلعة العروبة ومنارة الإسلام؛ أنت مصر، أم الدنيا، والأم عطاء بلا حدود، ولكنها أعظم شيء في الوجود، فحياتها سعادة لأبنائها، وحزن لأعدائها، مصر الأمن والأمان للخائفين، وقد قال تعالى في سورة يوسف:(ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99)".
 
وأضاف:"من أرادها بسوء قصمه الله، وهي درع الأمة الحصينة، ومنها انطلق الفاتحون والمعلمون والدعاة إلى الله تعالى، لأنها بلد الفتح ومنبع الفقه والعلم، وموئل الدعاة إلى هذا الدين، بعيداً عن التطرق والغلو ولكن على هدي الشرع الحنيف، والدين القويم فيها الأزهر منارة الإسلام على المدى الطويل منذ أكثر من ألف عام، معتبراً أنه مهما حاول المحاولون مكراً وظلماً فلن يفلحوا، بل سيكون وبالاً عليهم".
 
ولفت الشيخ الأسطل:"أن هؤلاء الموتورين يريدون هزيمة الأمة كلها، ويهدفون إلى اقتلاع جذور الإسلام والعروبة، وذلك من خلال هدم مصر، وتفتيتها إلى دويلات صغيرة، فهي السد العالي في وجه أولئك الأقزام، ولكن هيهات هيهات لما يمكرون فإن ربك لهم بالمرصاد، مضيفاً"ألا رحم الله شهداء مصر أسود جيشها العظيم فهم خير أجناد الأرض إن شاء الله".
 
وقدم الأسطل، التعازي لأسرهم وبلدهم وشعبهم وولاة أمرهم، مشدداً على"أن مصر ستبقى عزيزة كريمة رغم أنف الحاقدين، وسنبقى نحن الفلسطينيين نحفظ لمصر قدرها، ولجيشها المحبة في قلوبنا والهيبة والجلال مادامت تنبض بالحياة".
طباعة 94 اضافة تعليق

أنا العبد الفقير إلى الله الغني به عما سواه أبو عبد الله ياسين بن خالد بن أحمد الأسطل مواليد محافظة خان يونس في بلدة القرارة بعد عصر الأحد في 8ربيع الأول 1379 هجرية الموافق 21\9\1959 إفرنجية....

مــا رأيـك بـالـموقـع