غزة- اعتبر الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين فضيلة الشيخ ياسين الأسطل، مساء اليوم السبت، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي الانسحاب وإنهاء الحرب من طرف واحد من مكائد الاحتلال الإسرائيلي، ليفوت علينا تحقيق مكاسب سياسية تكون مرتكزاً ومعلماً لتحقيق الحقوق الفلسطينية.
وأعرب عن أمله من خلال الوفد المكلف من الرئيس والذي غادر صباح اليوم إلى القاهرة عبر الأردن برئاسة عزام الأحمد، ليكتمل غداً بالمشاركين من حماس والجهاد أن يكونوا على قدر المسئولية، عزماً وصدقاً، وأن يجري على أيديهم في عاصمة العروبة وأزهر الإسلام الخير كل الخير، وليكونوا على ذكر لقوله تعالى:( وأمرهم شورى بينهم ).
وشدد الشيخ الأسطل على أن السعي الحثيث لتحقيق لوقف إطلاق النار والهدنة عربياً ودولياً وعلى مستوى الأمم المتحدة دليل على الانزعاج من الناحية الإنسانية علاوة على الناحية السياسية وغيرها، وهذا يؤذن بقرب الوصول إلى الاتفاق على أمر وسط بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية دولية.
ورأى الأسطل أنه سيحقق انفراجة في الحالة الفلسطينية، معرباً عن أمله في ذات الوقت أن تكون سبيلاً إلى تحقيق ما نصبو إليه، ولكن ذلك كله مرهون بالعمل الفلسطيني المتوازن والمتشابك والموحد والواحد على جميع المجالات السياسية وغيرها.
وأكد الشيخ الأسطل،" أن العمل الفلسطيني الموحد والواحد بما فيه ( المقاومة وبكل أساليبها المشروعة والمفاوضة المبنية على قوة الحجة وبراعة الوسيلة ) ولكن تحت مظلة منظمة التحرير هو الذي يلقى التأييد عربياً ودولياً مما يشكل الضغط الفعال على المحتل الإسرائيلي ليذعن للحق بعد استعلائه بالباطل".